أنواع النفط وفقا لتصنيف وكالة حماية البيئة الأمريكية
تقسم وكالة حماية البيئة الأمريكية النفط إلى أربع فئات من الزيوت بناء على خطورتها وإمكانية تنظيفها في حالة التسرب وهي:
فئة : الزيوت الخفيفة سريعة التبخر. 
وتشمل أغلب المشتقات النفطية والأنواع العالية الجودة من النفط الخام. وتتميز بأنها شفافة وسريعة الاشتعال والتبخر وتطفو على سطح الماء. تمتزج بالتربة بسهولة ويصعب التخلص منها. وهي زيوت سامة ذات رائحة نفاذة.
فئة : الزيوت غير اللاصقة.
وهي زيوت شمعية تطفو على سطح الماء ويصعب امتزاجها بالتربة وهي أقل سمية من الفئة السابقة. يمكن التخلص منها عن طريق الغسيل بالماء.
فئة : الزيوت الثقيلة اللاصقة.
وهي زيوت لزجة بنية أو سوداء وبما أن كثافتها قريبة من الماء فإنها غالباً ما تغرق. وخطرها لا يكمن في التسمم وإنما في التصاقها بالسمك والطيور والحيوانات. ويشمل هذا النوع المشتقات النفطية الثقيلة والخام المتوسط والثقيل.
فئة : الزيوت غير السائلة.
وهي زيوت غير سامة سوداء أو بنية داكنة. تذوب بالحرارة ويصبح تنظيفها صعباً. وتتضمن كل أنواع النفط الثقيل
خام برنت
يستخدم خام برنت كمعيار لتسعير ثلثي إنتاج النفط العالمي، خاصة في الأسواق الأوروبية والإفريقية. لذلك فإن إشراف حقوله على النضوب سيشكل مشكلة كبيرة للمتعاملين الذين بدأوا يبحثون عن بديل للتسعير.
ويتكون ''برنت'' من مزيج نفطي من 15 حقلاً مختلفاً في منطقتي برنت ونينيان في بحر الشمال، اللتين تنتجان نحو 500 ألف برميل يومياً. ويعتبر ''برنت'' من النفوط الخفيفة الحلوة بسبب وزنه النوعي البالغ 38 درجة وانخفاض نسبة الكبريت التي تصل إلى 037 في المائة
.
وبناء على الفروق بينه وبين الخامات الأخرى فإنه بشكل عام يباع بسعر أعلى من سلة نفوط ''أوبك'' بنحو دولار للبرميل، وبسعر أقل من خام غرب تكساس بنحو دولار أيضاً. وعلى الرغم من أن الدول الأوروبية تستهلك أغلب إنتاج خام برنت، إلا أنه يصدر أحياناً إلى الولايات المتحدة وبعض الدول الإفريقية إذا كان الفرق بين سعره وسعر النفوط المماثلة في هذه الأسواق أكبر من تكاليف الشحن
خام غرب تكساس
من النفوط الخفيفة الحلوة، وزنه النوعي 396 درجة، ويحتوي على 024 في المائة من الكبريت فقط، ما يجعله يتفوق على نفوط ''أوبك'' وعلى خام برنت. لذلك فإنه يباع في المتوسط بسعر أعلى من سلة نفوط ''أوبك'' بنحو دولارين، وأعلى من برنت بنحو دولار واحد.
ونظراً لجودته فإنه المصدر الأساسي للبنزين في الولايات المتحدة. وكما يدل اسمه فإن أغلبه ينتج في غرب تكساس.
وهو أحد خامات القياس العالمية التي تستخدم في تسعير الخامات الأخرى، خاصة في أمريكا الشمالية، أكبر سوق للنفط في العالم. ونقطة التسعير هي مدينة كوشينج في أوكلاهوما كونها مركز تقاطع لمجموعة كبيرة من أنابيب النفط التي تمكن من نقل النفط إلى مختلف أنحاء الولايات المتحدة، بما في ذلك الموانئ الأمريكية، ومن ثم إلى أي مكان في العالم.
ومشكلة هذا النفط مماثلة لمشكلة خام برنت بسبب الانخفاض الدائم في احتياطياته وإنتاجه، الأمر الذي قد يجبر المتعاملين في أسواق النفط العالمية على تجاهله يوماً ما وإيجاد بديل له .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة