المكامن النفطية والغازية
يعرف المكمن النفطي او الغازي بانه تركيب جيولوجي يتكون من صخور ذات مسامية ونفوذية حاوية على النفط والغاز وبعبارة اخرى فالمكمن هو المصيدة الحاوية على النفط او الغاز او كليهما معا.
تكون مسامات الصخور المكونة للتركيب الجيولوجي المسمى بالمصيدة مملؤة عادة بالمياه التي تزاح عند وصول الهيدوكاربونات المكونة للنفط او الغاز اليها اثناء هجرتها من الصخور المصدرية وبذلك تحبس الهيدروكاربونات داخل المصيدة وتبدا بالتجمع بمرور الزمن.
وبالنظر لوجود فرق في الكثافة بين الماء وهذه المركبات الهيدروكاربونية فانها سوف تتجمع في اعلى التركيب الجيولوجي ( المصيدة) مزيجة الماء بذلك الى الاسفل وفي حالة وجود المركبات الغازية مع النفط فانها تتجمع في الجزء العلوي من المكمن فوق النفط مكونة قبة غازية gascal فالقسم الذي يحتله الغاز الحر في المكمن يدعى بمنطقة الغازGAS ZONE وتحت منطقة تجمع النفط OIL ZONE اما تحت منطقة النفط فتبقى مسامات الطبقة الخازنة مملؤة بالماءWATER ZONE
وتعرف المنطقة الفاصلة بين الغاز ومنطقة النفط بسطح تماس الغاز والنفط GOC المسماة أختصارا ًGAS OIL CONTACT والمنطقة الفاصلة بين النفط والماء بسطح تماس النفط مع الماء OIL WATER CONTACT
اما بخصوص الموائع الموجودة في المكمن فان هناك بعض الملاحظات وهي:
ان موائع المكمن تكون تحت ضغط ( يختلف مقداره من مكمن لاخر) عالي نسبيا.
ولهذا فان جزءا من الغازات تذوب في النفط ويتوقف مقدار الاذابة على قيمة الضغط ودرجة تشبع النفط وتركيب الغاز فاذا كان الضغط كافي ( عال) وكمية الغازات وميزة فان قسم من هذه الغازات سوف يذوب في النفط حتى يتشبع وما يتبقى منه يتجمع فوق النفط فيدعى بالغاز الحر. ولهذا يحتوي المكمن في هذه الحالة على الغازات ذائبة وغازات طليقة. اما اذا كانت كمية الغازات غير كافية لتشبع النفط يكون هناك غطاءا غازيا اي لايوجد غاز حر فالمكمن في هذه الحالة يحوي فقط على غازات مذابة بالنفط متحرر عند انخفاض الضغط ( ضغط المكمن) واعتياديا يتم هذا اثناء او بعد الانتاج.
ان الفواصل بين موائع المكمن ( غاز، نفط، ماء) ليست فواصل حادة عادة اذ ليس هناك انتقال فجائي او حاد مع العمق بين هذه الموائع ولكن بالحقيقة توجد منطقة اختلاط ليس لها سمك معين او ثابت بل يختلف باختلاف المكامن وطبيعة موائعها ومواصفاتها الاخرى. وهي لاتعتبر حدا فاصلا تملا عند الانتقال من منطقة الغاز الى منطقة النفط فاننا نبدا من اعلى نسبة تشبع الغاز في المسامات ( منطقة الغاز) وتاخذ هذه النسبة بالانخفاض نسبيا.
بينما تاخذ نسبة تشبع النفط في المسامات بالزيادة حتى تصل الى اعلى نسبة لتشبع النفط في المسامات وهي في منطقة النفط وكذلك الحال عند الانتقال من منطقة النفط الى منطقة الماء.
يعرف المكمن النفطي او الغازي بانه تركيب جيولوجي يتكون من صخور ذات مسامية ونفوذية حاوية على النفط والغاز وبعبارة اخرى فالمكمن هو المصيدة الحاوية على النفط او الغاز او كليهما معا.
تكون مسامات الصخور المكونة للتركيب الجيولوجي المسمى بالمصيدة مملؤة عادة بالمياه التي تزاح عند وصول الهيدوكاربونات المكونة للنفط او الغاز اليها اثناء هجرتها من الصخور المصدرية وبذلك تحبس الهيدروكاربونات داخل المصيدة وتبدا بالتجمع بمرور الزمن.
وبالنظر لوجود فرق في الكثافة بين الماء وهذه المركبات الهيدروكاربونية فانها سوف تتجمع في اعلى التركيب الجيولوجي ( المصيدة) مزيجة الماء بذلك الى الاسفل وفي حالة وجود المركبات الغازية مع النفط فانها تتجمع في الجزء العلوي من المكمن فوق النفط مكونة قبة غازية gascal فالقسم الذي يحتله الغاز الحر في المكمن يدعى بمنطقة الغازGAS ZONE وتحت منطقة تجمع النفط OIL ZONE اما تحت منطقة النفط فتبقى مسامات الطبقة الخازنة مملؤة بالماءWATER ZONE
وتعرف المنطقة الفاصلة بين الغاز ومنطقة النفط بسطح تماس الغاز والنفط GOC المسماة أختصارا ًGAS OIL CONTACT والمنطقة الفاصلة بين النفط والماء بسطح تماس النفط مع الماء OIL WATER CONTACT
اما بخصوص الموائع الموجودة في المكمن فان هناك بعض الملاحظات وهي:
ان موائع المكمن تكون تحت ضغط ( يختلف مقداره من مكمن لاخر) عالي نسبيا.
ولهذا فان جزءا من الغازات تذوب في النفط ويتوقف مقدار الاذابة على قيمة الضغط ودرجة تشبع النفط وتركيب الغاز فاذا كان الضغط كافي ( عال) وكمية الغازات وميزة فان قسم من هذه الغازات سوف يذوب في النفط حتى يتشبع وما يتبقى منه يتجمع فوق النفط فيدعى بالغاز الحر. ولهذا يحتوي المكمن في هذه الحالة على الغازات ذائبة وغازات طليقة. اما اذا كانت كمية الغازات غير كافية لتشبع النفط يكون هناك غطاءا غازيا اي لايوجد غاز حر فالمكمن في هذه الحالة يحوي فقط على غازات مذابة بالنفط متحرر عند انخفاض الضغط ( ضغط المكمن) واعتياديا يتم هذا اثناء او بعد الانتاج.
ان الفواصل بين موائع المكمن ( غاز، نفط، ماء) ليست فواصل حادة عادة اذ ليس هناك انتقال فجائي او حاد مع العمق بين هذه الموائع ولكن بالحقيقة توجد منطقة اختلاط ليس لها سمك معين او ثابت بل يختلف باختلاف المكامن وطبيعة موائعها ومواصفاتها الاخرى. وهي لاتعتبر حدا فاصلا تملا عند الانتقال من منطقة الغاز الى منطقة النفط فاننا نبدا من اعلى نسبة تشبع الغاز في المسامات ( منطقة الغاز) وتاخذ هذه النسبة بالانخفاض نسبيا.
بينما تاخذ نسبة تشبع النفط في المسامات بالزيادة حتى تصل الى اعلى نسبة لتشبع النفط في المسامات وهي في منطقة النفط وكذلك الحال عند الانتقال من منطقة النفط الى منطقة الماء.
تعليقات
إرسال تعليق