🔵 لماذا ينخفض إنتاج النفط من الآبار بمرور الزمن ؟
- هناك عدة أسباب لانخفاض إنتاج النفط خلال فترة حياة البئر ابتداءً من الحفر حتى نهاية الإنتاج، تؤدي إلى تلوث المنطقة المجاورة للبئر، و هي على الشكل التالي :
1 - أثناء الحفر :
* تشكيل مستحلبات مع النفط المتواجد في الطبقة ذات لزوجة عالية وتوتر سطحي كبير.
* تشكيل منطقة محيطة بالبئر مشبعة بالماء مما يؤدي إلى زيادة نفوذية الطبقة بالنسبة للماء.
* يحمل فاقد الرشح معه حبيبات رملية ذات أبعاد مختلفة تؤدي إلى إغلاق المسامات.
* انتفاخ الحبيبات الرملية نتيجة فاقد الرشح لسائل الحفر ذو الأساس المائي، و بالتالي تقليل النفوذية لهذه الطبقات، و للتقليل من هذه الأسباب يجب استعمال سوائل الحفر ذات أساس نفطي، ويجب أن يتم الاختراق بأكبر سرعة ممكنة للتقليل من زمن تماس السائل مع الطبقة.
- هناك عدة أسباب لانخفاض إنتاج النفط خلال فترة حياة البئر ابتداءً من الحفر حتى نهاية الإنتاج، تؤدي إلى تلوث المنطقة المجاورة للبئر، و هي على الشكل التالي :
1 - أثناء الحفر :
* تشكيل مستحلبات مع النفط المتواجد في الطبقة ذات لزوجة عالية وتوتر سطحي كبير.
* تشكيل منطقة محيطة بالبئر مشبعة بالماء مما يؤدي إلى زيادة نفوذية الطبقة بالنسبة للماء.
* يحمل فاقد الرشح معه حبيبات رملية ذات أبعاد مختلفة تؤدي إلى إغلاق المسامات.
* انتفاخ الحبيبات الرملية نتيجة فاقد الرشح لسائل الحفر ذو الأساس المائي، و بالتالي تقليل النفوذية لهذه الطبقات، و للتقليل من هذه الأسباب يجب استعمال سوائل الحفر ذات أساس نفطي، ويجب أن يتم الاختراق بأكبر سرعة ممكنة للتقليل من زمن تماس السائل مع الطبقة.
2 - أثناء الإنتاج :
* تحمل الموائع أثناء حركتها من الطبقة إلى البئر في حال كون سرعتها أكبر من السرعة الحرجة لحمل هذه الحبيبات، حيث تتوضع هذه الحبيبات في المنطقة المجاورة للبئر مقللة من نفوذية هذه الطبقة وبالتالي الإنتاجية.
* عندما تكون الطبقة المنتجة حاوية على نفط ذو لزوجة عالية ونسبة كبيرة من البارافينات، فإن قسماً من هذه البارافينات يتوضع بجوار البئر أو داخله على جدران الطبقة المنتجة نتيجة تناقص درجة الحرارة، وبذلك تقل مساحة القنوات التي يجري فيها السائل إلى البئر.
* انغمار الطبقة المجاورة للبئر بالغازات أو المياه أثناء التثقيب بالقرب من المنطقة الانتقالية، حيث تنعدم نفوذية الطبقة بالنسبة للنفط.
=> لتلافي هذه المشاكل يجب التقليل من معدل الإنتاج، بحيث تكون سرعة جريان الموائع أقل من السرعة الحرجة لحمل الحبيبات الرملية على الحركة وكذلك العمل على تسخين جدران البئر لمنع توضع البارافينات، و أخيراً التثقيب مقابل الطبقة المنتجة و على بعد كاف من الماء و الغاز.
* تحمل الموائع أثناء حركتها من الطبقة إلى البئر في حال كون سرعتها أكبر من السرعة الحرجة لحمل هذه الحبيبات، حيث تتوضع هذه الحبيبات في المنطقة المجاورة للبئر مقللة من نفوذية هذه الطبقة وبالتالي الإنتاجية.
* عندما تكون الطبقة المنتجة حاوية على نفط ذو لزوجة عالية ونسبة كبيرة من البارافينات، فإن قسماً من هذه البارافينات يتوضع بجوار البئر أو داخله على جدران الطبقة المنتجة نتيجة تناقص درجة الحرارة، وبذلك تقل مساحة القنوات التي يجري فيها السائل إلى البئر.
* انغمار الطبقة المجاورة للبئر بالغازات أو المياه أثناء التثقيب بالقرب من المنطقة الانتقالية، حيث تنعدم نفوذية الطبقة بالنسبة للنفط.
=> لتلافي هذه المشاكل يجب التقليل من معدل الإنتاج، بحيث تكون سرعة جريان الموائع أقل من السرعة الحرجة لحمل الحبيبات الرملية على الحركة وكذلك العمل على تسخين جدران البئر لمنع توضع البارافينات، و أخيراً التثقيب مقابل الطبقة المنتجة و على بعد كاف من الماء و الغاز.
3- أثناء إجراء بعض العمليات الإصلاحية للبئر :
أثناء إصلاح الآبار بهدف تحسين إنتاجها (تحميض، تشقق هيدروليكي، معالجة حرارية ....)، و عند عدم مراعاة الخواص الفيزيائية للطبقة أو للشروط المتواجدة فيها، فإن هذه العمليات قد تؤدي إلى نتائج عكسية، فبدلاً من زيادة الإنتاج يقلل منه و ذلك للأسباب التالية :
* ترسب ماءات الحديد والألمنيوم Al(OH)3 ، Fe(OH)3 بحجم كبير مما يؤدي إلى إغلاق المسامات.
* إعادة ترسيب كبريتات الكالسيوم (CaSO4.H2O) أو الإنهدريت (CaSO4) ، و ذلك حسب درجة الحرارة في الطبقة لأن هذه الكبريتات تنحل مؤقتاً في السائل الحمضي، ولكن بعد تعادل الحمض فإنها تترسب ثانية، و بحجم أكبر من الحجم الأولي و تؤدي إلى تقليل النفوذية.
* انتفاخ الحبيبات الغضارية المتواجدة بشكل مبعثر في الطبقة المنتجة عند تماسها مع الماء، و في حالة التحميض فيما إذا ترك الحمض فترة أطول حيث يتصرف عندها و كأنه ماء بعد زمن التعادل
أثناء إصلاح الآبار بهدف تحسين إنتاجها (تحميض، تشقق هيدروليكي، معالجة حرارية ....)، و عند عدم مراعاة الخواص الفيزيائية للطبقة أو للشروط المتواجدة فيها، فإن هذه العمليات قد تؤدي إلى نتائج عكسية، فبدلاً من زيادة الإنتاج يقلل منه و ذلك للأسباب التالية :
* ترسب ماءات الحديد والألمنيوم Al(OH)3 ، Fe(OH)3 بحجم كبير مما يؤدي إلى إغلاق المسامات.
* إعادة ترسيب كبريتات الكالسيوم (CaSO4.H2O) أو الإنهدريت (CaSO4) ، و ذلك حسب درجة الحرارة في الطبقة لأن هذه الكبريتات تنحل مؤقتاً في السائل الحمضي، ولكن بعد تعادل الحمض فإنها تترسب ثانية، و بحجم أكبر من الحجم الأولي و تؤدي إلى تقليل النفوذية.
* انتفاخ الحبيبات الغضارية المتواجدة بشكل مبعثر في الطبقة المنتجة عند تماسها مع الماء، و في حالة التحميض فيما إذا ترك الحمض فترة أطول حيث يتصرف عندها و كأنه ماء بعد زمن التعادل
تعليقات
إرسال تعليق